القائمة الرئيسية

الصفحات

لنتعرّف على فيلم Avatar 2 و تقنيّة IMAX 3D و HFR التي يستعملها


بعد 13 عامًا من صدور الفيلم الأول لـ Avatar و الذي حقّق حينها إيرادات سينمائيّة قياسيّة تناهز 2،9 مليار دولار، يعود إلينا المخرج المشهور James Cameron ليقدّم لنا الجزء الثاني و الذي يحمل إسم Avatar : the way of water لنعيش بذلك مغامرات جديدة على كوكب Pandora.


القصّة و السّيناريو


بعد أكثر من عشر سنوات من نهاية أحداث الجزء الأوّل، يعود إلينا بطل الفيلم Jake Sully و زوجته Neytiri مصحوبين في هذه المرّة بأطفالهم Neteyam و Lo'ak و Tuk و بإبنهم البشري بالتّبنّي Kin، و ستتمحور قصّة الفيلم حول هذه العائلة إذ ستُجبر هذه الأخيرة على الخروج من أراضيها و التّنقّل للعيش عند قبيلة Metkayina و هي قبيلة صيّادين محاطة بالبحار تعيش في كوكب Pandora، و هنا سيتعيّن على عائلة Sully الإندماج معهم و مع عاداتهم و التّأقلم مع البيئة المائيّة الجديدة، دون نسيان مواجهة البشر الطّامعين في موارد الكوكب و المتسبّبين في كارثة بيئيّة.


آراء النُّقاد و المشاهدين


في المُجمل تحصّل فيلم Avatar : the way of water على ردود إيجابيّة عدّة، ففي موقع Rotten Tomatoes تحصّل على نسبة 83% من الآراء الإيجابيّة و في موقع Allô ciné الفرنسي تحصّل على عدد 4٫1/5 من النُّقاد و 4٫3/5 من الجماهير، هذا الإعجاب متأتّي أساسًا من حسن إستعمال تكنولوجيا الـ IMAX 3D و الـ High Frame Rate أو الـ HFR، و قد أُستعملت خصّيصًا في إظهار جمال و تنوّع العالم البحري لكوكب Pandora، خاصّةً و أن المخرج James Cameron هو الذي نشر تقنيّة الـ 3D عند إنتاجه للجزء الأوّل من أفلام Avatar، أي أنّه مُتمكّن منها جيّدًا.

أمّا الآراء السّلبيّة و رغم قلّتها فركّزت على طول بعض المشاهد إذا علمنا أن الفيلم يدوم 3 ساعات و 12 دقيقة مع إحتساب شارة النّهاية، كذلك سطحيّة بعض الحوارات و السّيناريو الذي يشبه نوعًا ما سيناريو الجزء الأوّل.


ماهي تقنيّة IMAX 3D و HFR ؟


كلمة IMAX هي إختصار لـ maximum image، و تعني نوع كاميرا و قاعات سينما مُجهّزة بشاشة أكبر و تقنيّة صوت مُحسّنة، و يعود ذلك إلى تقنيّة العرض بالليزر التي تُحسّن من الصّورة و تُوضّحها و تُظهر الألوان بصفة أزهى مُقارنةً بالتّقنيّة القديمة التي تستعمل مصباح الكزينون Xénon.



أمّا تقنيّة الـ 3D فهي تُتيح للمُشاهد الإنغماس أكثر في الفيلم، و ذلك بخلق وهم يُحسّسه بأنّه قادر على لمس الصّورة أو الدّخول فيها، و للقيام بهذا التّأثير قام المخرج James Cameron بإستعمال كاميرا Sony CineAlta Venice 3D المُتلائمة مع تكنولوجيا IMAX، كذلك سيتعيّن على المشاهدين إرتداء نظّارات خاصّة عند عرض الفيلم.

بالنّسبة لتقنيّة الـ HFR أو High Frame Rate، فإنّنا نتحدّث هنا على عدد الصّور في الثانية، التي يُرمز إليها بـ FPS إختصارًا لـ Frame Per Second، إذ بفضل هذه التكنولوجيا سنتمكن من رُؤية مشاهد تحتوي 48 FPS خلافًا لـ 24 FPS في الحالات العاديّة، فإستخدام الـ HFR سيجعل المَشاهد أكثر إنسيابيّة و وضوح خصوصاً عند لقطات الحركة التي تكون فيها الصّورة عادةً ضبابيّة.


مستقبل سلسلة أفلام Avatar


بالنّسبة للإصدارات المُستقبليّة لإمتياز Avatar، فإن عديد الأخبار تُشير إلى أن المخرج James Cameron قد قام بتصوير الجزء الثّالث أو بصدد الإنتهاء منه و هو في مرحلة ما بعد التّصوير، أمّا الجزء الرّابع و الخامس فهم في مرحلة كتابة السّيناريو، و من المُنتظر أن تنزل في سنوات 2023، 2025 و 2027.


تعليقات